Thursday, March 22, 2007

الصباح + الكتل + الشعب = الجبرا


الجبرا كلمة أبغضها لله في لله ,كلمة تذكرني بماضي أليم بالمادة التي اخرت تخرجي و كرهتني بالجامعة وساعة الي اخترع الجامعه و لكن لا يمكن أن أنكر الفوائد التي أستفتها من الجبرا أولها الصبر ( يعني من ربع الاصلاح ) و ثانيها الفلسفة, فهي مادة جوهرها فلسفي بحت قد تكون إجابتك على مسألة هي نفس إجابتي و لكن الطريقة تختلف و لذلك اليوم احاول ان استفيد من خبرتي البسيطة في فلسفة الجبرا و بناء نظرية و قاعدية رياضية جبرية صعبة الحل و هي نظرية الصباح + الكتل + الشعب = الله يستر .
فموقف الشيخ ناصر المحمد يذكرني بموقف الشيخ أحمد اليوسف عندنا رفض تقديم استقالته من رئاسة اتحاد ففي رفض احمد اليوسف للإستقالة فضحت ممارسات الشيخ طلال الفهد بالرياضة و حرمنته الزايده أما موقف الشيخ ناصر المحمد فهو يكشف عن ثلاث امور مهمه
لا يمكن إغفالها :
- الشق العود بين ابناء الاسرة و الذي بات واضحا بين عامة الشعب
- نوايا الكتل السياسية الاصلاحية و اسرارها

-
أن الشعب وصل إلا مرحلة خطرة و هي الشخصانية و الانانية من غير التفكير في حقوق و واجبات المواطنة

أما بالنسبة للشق العود الموجود بين أبناء الاسرة صار واضحا من إستجواب العبدالله الذي اتضح فيما بعد أنه لعبة أو قرصه و تهديد من الشيخ احمد الفهد بالتحالف مع الشحومي و حدس للأبناء الاسرة و بالاخص الشيخيين ناصر المحمد و جابر المبارك الذيين يعتبرهم أعدائه من الأسره . وكما لايمكن لنا أن ننكر إلى ما وصلت إليه الأسرة و الشيخ ناصر المحمد بالذات من خوف من الجميع و انا اقصد الكتل و الشعب و الاسرة معا فهو في مهمه ليست بسهلة من حيث التوفيق ما بين هذه العناصر الثلاث متأملا أن يستطيع الشيخ ان يتعدى هذه المرحلة بسلام .

الكتل و هي السبب الرئيسي و التي سوف اختصر في كلامي عنهم بالمدح و الذم :
حدس : لوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول ابي مصخره اكثر
الإسلامية : لووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول أبيكم تطلبون الخلافه مره وحده مو بس الوزارة
العمل الوطني و الشعبي : على راسي موقف مشرف
المستقلين : كااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك بس!
اتوقع انكم فهمتوا .....

الشعب أأأأاه يالشعب , مسكين و ضايع مو عارف الي له و الي عليه و لكن لا يمكن ان ننسى المرحلة الخطرة التي وصل إليها المواطن من انانية و شخصانية تبتعد عن المواطنة بحقوقها و واجبتها فالتخبط الذي يحدث بالسلطة و عند الكتل بدأ بل و انعكس على الشعب ككل تقريبا فالمواطن من غير شعور بالوطنية و لا إحترام للقانون و الدستور مصيبة أكبر من مصيبة إختفاء النفط بيوم ليلة .
فالسلطة نست المورد الرئيسي للدولة و الباني الحقيقي و هو المورد البشري الذي لم يكن يوما في حسابات السلطة و للأسف هذا ما اعتقد انه الاخطر إنفجار المواطن البسيط العامل الذي لا يحب السياسة و يشاهد المهازل في حقه و حق الوطن و قد يكون إنفجار هذا المواطن السبيل إلى الوصول نقطة الاصلاح التي ينشدها الجميع وانا برأيي هو الحل المثالي فالحل ليس بيد السلطة ولا الكتل بل بيد الشعب عن طريق الضغط بطريق الوعي فعندما يكون المواطن البسيط واعي يكون الخوف في السلطة و الكتل المصدر الاول في التشريع و النظر بالامور فعلى مر التاريخ لم نجد من إصلاح إلى عن طريق شعب ومدى وعيه في أهمية الاصلاح لكي تتقدم البلاد و تستقر و تحصل الراحة الكاملة التي يرضا بها الكل .

الخاتمة
كلام الاستاذ يوسف النصف في غرفة التجارة له معاني كثيرة سوف اتحدث بها في المقالة القادمة إنشاء الله

No comments: